المجالس العاشورائية 1447 هـ
كَم يا هلالَ محرمٍ تُشجينا
ما زالَ قوسُك نَبلُه يَرمينا
كُلُّ المَصائِبِ قد تَهونُ سُوى الَتي
تَركَت فُؤادَ مُحَمَدٍ مَحزُونَا
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الطاهرين، الذين بذلوا مهجهم دفاعًا عن دين جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله).
تدعوكم حسينية وموكب أم الحسن (عليها السلام) لإحياء المجالس العاشورائية المباركة لشهر محرّم الحرام لعام 1447 هـ، وذلك ابتداءً من الليلة الأولى وحتى الليلة الخامسة والعشرين من هذا الشهر العظيم، في رحاب الذكرى الخالدة لكربلاء، والتي تتوزع على النحو التالي:
🔻 ليالي العَشْر الأُوَل (من الليلة الأولى إلى الليلة العاشرة):
الخطيب الحسيني سماحة الشيخ جعفر الإبراهيمي، بصوته الهادر وفكره الواعي، يعتلي منبر العزاء ليروي سيرة الدم الطاهر.
الرادود الحسيني الملا حيدر البياتي، يُلهب القلوب بندبه، ويُحيي الأرواح بحنجرته الولائية.
🔻 ليالي العَشْر الثانية (من الليلة الحادية عشرة إلى الليلة العشرون):
الخطيب الحسيني السيّد نصرات قشاقش، يُواصل مسيرة البيان، موصلاً صوت كربلاء إلى كل وجدان.
📍 وفي هذه الليالي:
من الليلة الحادية عشرة إلى الليلة الخامسة عشرة (5 ليالٍ):
الرادود الحسيني الملا محمد الجنامي، ينثر لحن الفاجعة بصوته الشجي.
من الليلة السادسة عشرة إلى الليلة الخامسة والعشرين (10 ليالٍ):
الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي، يُجسّد الحزن الحسيني بوهج صوته الإيماني.
من الليلة العشرون إلى الليلة الخامسة والعشرين (5 ليالٍ):
الخطيب الحسيني سماحة الشيخ سلام العسكري، يواصل حمل راية الهدى من على المنبر الشريف.
🔻 وبمرافقة مباركة طيلة أيام المجلس:
قارئ العتبتين المقدستين السيّد حسنين الحلو، يُفتتح المجالس بتلاوةٍ عطرة تُهيّئ القلوب لاستقبال مصيبة الطف.
فلنكن على العهد، ولنُجدد البيعة للدم الزاكي، بالحضور والمواساة، ولتعلُ أصوات "لبيك يا حسين" في السماء قبل الأرض.
نسأل الله القبول، وأن يجعلنا وإياكم من السائرين على درب الحسين (عليه السلام) حتى آخر لحظة في العمر